أين سيقضي الأمير شهر العسل؟
الرباط 9-10-2009
لم يكشف العروسان عن وجهتهما لقضاء شهر العسل، لكن أمامهما أكثر من وجهة تغري العرسان بالتوجه إليها، ففي قلب المحيط الهندي، يمكنهما زيارة جزر المالديف والتمتّع بالبحر العذب والألوان الاستوائيّة. فهي المكان المثالي لمحبّي
الرياضات المائيّة كالغطس وصيد الأسماك، وهي بعض الرياضات التي يعشقها الأمير مولاي إسماعيل، لاسيما أن طقسها في الفترة الحالية معتدل جدا، كما أنها بعيدة عن أعين الفضوليين. تمتاز هذه الجزر من جهة بهدوئها المثالي، ومن جهة أخرى لأنها المكان الذي يجمع بشكل مثالي بين البحر والطبيعة، وقد يختار العريسان أيضا الجزر الماليزيّة، حيث جزيرة "لؤلؤة الشرق" المعروفة بجمالها وبشواطئها البيضاﺀ والذهبيّة وبمياهها الزرقاﺀ الصافية، أو ربما جزيرة سردينيا الايطالية، المعروفة بشواطئها الرائعة وطبيعتها الخلابة، وقد يكون اختيار الأميرين اقتصر، ضمن مخطط "شهر العسل"، السير على نفس تفاصيل زواج الأمير مولاي عبد الله، الذي أقام بدار "العيادي" (الباشا على عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ) بمدينة مراكش لمدة أسبوع، خلال الأشهر الأولى على زواجه من الأميرة لمياء الصلح، وهي نفس الدار التي سبق أن أقام بها الملك الحسين بن طلال، وشاه إيران، وجيمي كارتر، ونيكسون، والنجمة الفرنسية كاترين دونوف وجوزيف بلاتر ويوهانسون، وميشال بلاتيني، وفرانز بيكنباور...