مسابقات محمد السادس لحفظ القرآن الكريم لتحصين المغرب
لم تقتصر هيكلة الحقل الديني في عهد الملك محمد السادس على ترتيب المؤسسات الدينية والمساجد والمدارس والمعاهد والعلماء فقط، بل طالت أيضا تعليم وحفظ وتجويد القرآن الكريم، وتم تنظيم عدة مسابقات محلية ووطنية من أهمها
مسابقة جائزة محمد السادس الوطنية لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده التي تنظم في شهر رمضان من كل عام
مسابقة جائزة محمد السادس الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وتنظم في أواخر العشر الأوائل من شهر ربيع الأول النبوي من كل عام
3 - جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية المحلية، ويتبارى عليها العاملون في هذه المؤسسات في كل جهة للحصول على الجائزة، ويرشح الفائزون فيها للمسابقة على الصعيد الوطني، وهي المسابقة التالية.
4 - مسابقة جائزة محمد السادس الوطنية للكتاتيب القرآنية، ويجري الترشح لها كل سنة في فروعها الثلاثة: التلقين والتسيير والمردودية من بين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقات المحلية الجهوية، وتقدم جوائزها للفائزين بمناسبة عيد العرش، كما يحظون باستقبال ملكي زيادة لهم في التكريم والتشجيع
بروفيل أطر مؤسسة محمد السادس للمصحف
بعض المتتبعين للشأن الديني علق على اختيار أطر مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الكريم بالقول: «اختيار كوادر من الباحثين من حاملي الشهادات العليا، معناه إعطاء الانطباع بأن المؤسسة لن تكون ذات طابع إداري محض، بل سيكون لها بعد علمي وبحثي لا يقل أهمية، إضافة إلى الرغبة في إعطائها مكانة محترمة ووضعا اعتباريا خاصا، يمليه التقدير الواجب للمؤسسة، إذ لا ننسى أنها ستعنى بالقرآن الكريم، وأنشئت بأمر ملكي، وتحمل اسم الملك والقرآن الذي ستشرف على طبعه منسوب إلى الملك محمد السادس. فهذه المعطيات كلها تؤكد فعلا الطابع الخاص الذي سيكون لهذه المؤسسة والعطف الذي سيحظى به أطرها، ترسيخا للتقليد المخزني المعروف تاريخيا بهذا الخصوص