في قصرنا رجل!
الرباط -29-7-2010
إذا كان لكل بيت حرمة، ولايجوز المساس به بأي شكل من الأشكال، فإن للقصور نفس الحرمة، ومع ذلك تشهد بعض القصور الملكية بين الحين والآخر، «اختراقات»، لحسن الحظ أنها تنسب لمختلين
عقليين، ومع ذلك تكون العواقب وخيمة، هذا دون الحديث عن «سرقات» تعرضت لها بعض القصور «الوطن الآن» رصدت هذه التسللات التي عرفتها القصور في السنوات الأخيرة
الإقامة الملكية بأنفا
في شهر يونيو 2005، تسلل أحد الأشخاص إلى الإقامة الملكية بأنفا بالدار البيضاء، وسرق سيارة من نوع «أونو» بعد فشل سرقة سيارتي بوجو 405، وسيتروين 15، إذ تجاوز الحواجز الأمنية الثلاثة بسلام إلى أن تم العثور على السيارة مقلوبة قرب قنطرة سيدي البرنوصي ليتم توقيف 3 رجال أمن يشتغلون بالإقامة.
الإقامة الملكية بدار بوعزة
دائما بالدار البيضاء، وبالضبط بدار بوعزة، اقتحمت سيارة الحواجز الأمنية المنصوبة أمام بوابة الإقامة الملكية، وذلك يوم 24 نونبر 2007، وقد اعتقد الجميع أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي. وبعد أجواء من الترقب والهلع تبين أن صاحب السيارة أستاذ يبلغ من العمر 45 سنة، أصيب بحالة إغماء بعد انهيار عصبي رافقه ارتفاع حاد في الضغط فقد على إثره التحكم في سيارته.
القصر الملكي بتطوان
سجل القصر الملكي بتطوان، أخطر عملية محاولة تسلل، حيث أصيب حارس الأمن أمام باب القصر إصابة قاتلة عقب الاعتداء عليه من قبل شخص وصف بالمختل عقليا وذلك يوم الخميس 15 أبريل 2010، وحسب مصادر متطابقة فإن الشخص المختل شاب في عقده الثالث قضى أسابيع في مستشفى الأمراض العقلية بتطوان.
الإقامة الملكية بالمضيق
ما الذي يغري الحمقى في «اقتحام» قصور تطوان؟ سؤال يجد مبرره بعد محاولة الاقتحام للقصر الملكي هذه المرة بالمضيق، أشهرا قليلة بعد المحاولة الأولى، إذ أرجع بعض المتتبعين سبب إعفاء حميد شنوري والي أمن تطوان، يوم 19 يوليوز 2010، وتعيينه رئيسا للأمن الإقليمي بالداخلة، إلى اختراق شخص للإقامة الملكية الصيفية في مدينة المضيق، وقد وصفته السلطات الأمنية بـ «المختل عقليا».