سفير إسبانيا في المغرب يؤكد أن العلاقات بين الرباط ومدريد "ممتازة وتتطور بشكل دائم

الرباط -29-5-2010

أكد سفير إسبانيا في المغرب ،لويس بلاناس بوشاديس، أمس الاثنين، أن العلاقات التي تجمع بين الرباط ومدريد "ممتازة وتتطور بشكل دائم وقال الدبلوماسي الإسباني الذي استضافته القناة الاذاعية الإسبانية "راديو بونطو" اليوم في إطار برنامجها "بروطاغونيسطاس" الذي بثته انطلاقا من مدينة الرباط، إن التفاهم المشترك يمثل أحسن سبيل لتعزيز العلاقات التي تجمع بين الرباط ومدريد. وفي هذا الصدد ، ذكر لويس بلاناس بأن المغرب وإسبانيا ،البلدان القريبان اللذان تجمعهما علاقات تاريخية وثقافية متينة ، مدعوان إلى العمل من أجل تعزيز الروابط بينهما ، مؤكدا أن ذلك هو ما يتم القيام به في مختلف المجالات "في إطار المضي قدما نحو طريق المستقبل".

وأضاف أن القرب الجغرافي بين المغرب وإسبانيا يشكل عاملا مهما من أجل تحقيق التقارب بين البلدين ، مشيرا إلى أن "مضيق جبل طارق يفصل بين البلدين لكنه يمكن أن يجمعهما".
وأكد السفير الإسباني التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات المغربية الإسبانية خلال السنوات الاخيرة ،مشيرا في هذا الصدد إلى التواجد المتزايد للشركات الإسبانية بالمغرب.
وأوضح أن الرحلات الجوية التي تربط بين المغرب وإسبانيا تضاعفت خلال الثلاث سنوات الماضية أربع مرات ،مشددا على أن ذلك يدل على الاهتمام الذي توليه إسبانيا للمملكة.
ومن جهة أخرى ،أشار الدبلوماسي الإسباني إلى التطور الذي حققته المملكة في شتى المجالات ،خاصة في ما يتعلق بتعزيز البنيات التحتية والنهوض بالقطاعات الانتاجية والاقتصادية ،منوها بالمبادرة الرائدة التي قامت بها الاذاعة الاسبانية ببث فقرات من برامجها انطلاقا من المغرب .
ومن جهته ،أبرز الفنان العالمي خوليو إيغليسياس ،أسطورة الغناء الإسباني الذي استضافه برنامج "بروطاغونيسطاس" الذي بثته إذاعة "راديو بونطو" انطلاقا من مدينة الرباط غنى الموروث الثقافي والحضاري للمملكة.
وأكد خوليو إيغليسياس الذي أحيى مساء أول أمس الأحد حفلا كبيرا بمنصة حلبة السويسي في إطار الدورة التاسعة لمهرجان موازين العالم ،أن المغرب الذي يزوره منذ أربعين سنة "بلد رائع" بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
وتبث المحطة الاذاعية "راديو بونطو" ابتداء من اليوم الاثنين برامجها على الهواء مباشرة انطلاقا من الرباط للتعريف بمغرب القرن الواحد والعشرين في مبادرة للاقتراب من واقع بلد جار، بعيدا عن السياسة، واكتشاف مغرب القرن ال21 ،وتسليط الضوء على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغاربة