Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
صاحب الجلالة الملك محمد السادس
Articles récents
2 février 2010

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تتسلم جائزة ميثاق باريس 2010 لمحاربة السرطان

باريس-02- 2-2010

تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، أمس الاثنين بقصر فرساي بباريس، جائزة ميثاق باريس 2010 لمحاربة داء السرطان، وذلك خلال أمسية خيرية نظمت بإشراف من سموها، وتحت الرعاية السامية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لفائدة جمعية (حياة -أمل لمحاربة السرطان

____________________________________________________________2010________________

وقد تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى هذه الجائزة، التي تأتي اعترافا بعمل سموها على رأس جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، من البروفيسور دافيد الخياط رئيس جمعية (حياة -أمل لمحاربة السرطان)، رئيس قسم الانكولوجيا بمستشفى (لابيتي سالبتريير) بباريس وواضع الميثاق
ووقع الاختيار على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى لنيل هذه الجائزة برسم سنة 2010 بالنظر إلى انخراطها الكبير وعملها الدؤوب، الذي "يشجع نشر قيم" هذا الميثاق، الذي أصبح يطلق عليه "ميثاق اليونيسكو لمحاربة داء السرطان
يشار إلى أن ميثاق باريس أطلق في فبراير 2000 من قبل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والبروفسور دافيد الخياط الرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان (فرنسا) من أجل النهوض بالمساواة في الولوج إلى العلاجات الجيدة، واحترام كرامة المرضى، وتجديد التشخيص والعلاج، والتعاون بين جميع الفاعلين في مجال محاربة السرطان سواء بفرنسا، أو على الصعيد الدولي
وقبل تسلم سموها للجائزة وهي عبارة عن تمثال، أشاد البروفسور الخياط بصاحبة السمو الملكي وب"حيويتها وبالتزامها اثابت والمتواصل" من أجل جعل المجتمع المغربي "أكثر تضامنا في هذه المعركة من أجل الحياة
وبعد أن استعرض مختلف المبادرات التي قامت بها الجمعية، أبرز الاختصاصي الفرنسي المشهور في علاج السرطان، أن التزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مكن المغرب من أن يحتل مكانة مرموقة في مجال محاربة السرطان"، وتسهيل ولوج الأشخاص الأكثر احتياجا إلى العلاجات والأدوية من أجل تمكينهم من فرصة الشفاء من هذا المرض الخطير
وقد حضر هذا الحفل، الذي احتضنه فضاء قصر فرساي، على الخصوص السيدة برناديت شيراك سيدة فرنسا الأولى سابقا، والسادة لوك شاتيل وزير التربية الوطنية الناطق باسم الحكومة، والمصطفى ساهل سفير المغرب بفرنسا، وعبد الرزاق الجعايدي السفير المكلف بالقنصلية العامة للمملكة في باريس
وقد جمع هذا الحدث الخيري مئات المتبرعين وشخصيات من عالم الطب والعلوم علاوة على باحثين في ميدان الأنكولوجيا، وفنانين مشهورين وممثلي النسيج الجمعوي المنخرط في محاربة داء السرطان بفرنسا وببلدان أخرى
وتميزت الأمسية بتقديم عروض في الموسيقي الكلاسيكية (روسيني، موزار، شوبان) من قبل الصحفية والمختصة في المجال إيف روجييري بالقاعة الملكية بقصر فرساي، الذي يعد معلمة تاريخية تعود إلى القرن ال17
إثر ذلك، تم تنظيم حفل عشاء على شرف الحضور من قبل أحد أرباب المطاعم المصنفة بباريس
كما نظم بيع بالمزاد العلني مكن على الخصوص من اقتناء أساور وقلادة رفيعة تحمل توقيع أحد كبار صائغي المجوهرات بباريس، تضم 577 ماسة
وسيعود ريع هذه الأمسية الخيرية إلى جمعية (حياة - أمل لمحاربة السرطان) لدعم أبحاثها حول داء السرطان، وأنسنة ظروف الاستقبال، ومعالجة الأشخاص المصابين بهذا المرض

Publicité
Commentaires
صاحب الجلالة الملك محمد السادس
Publicité
صاحب الجلالة الملك محمد السادس
Derniers commentaires
Publicité